لاحظنا المشاعر المؤسفة التي تم التعبير عنها علانية بين بعض «الديمقراطيين»– وحتى بين النساء منهم – بأن انتخابات 2020 تشكل بالنسبة لهم تهديداً يتمثل في إعادة انتخاب ترامب، ومهمة للغاية بحيث لا نستطيع المخاطرة بترشيح امرأة. وقلنا إنه لا يوجد سبب معقول للافتراض بأن أي متنافسة ستكون محرومة من الترشح ضد ترامب، لكن الاتجاه منتشر بشكل مثير للقلق بين الناخبين «الديمقراطيين» وكذلك بين المطلعين داخل الحزب.
وكانت «ستاسي أبرامز»، المرشحة لمنصب الحاكم في جورجيا عام 2018، لديها أفضل إجابة سمعتها. وخلال مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، أوضحت قائلة:
«عندما أعلنت ترشحي للمنصب، كانت هناك مجموعة اعتقدت أنه من المستحيل بالنسبة لامرأة سوداء أن تجتاز تاريخ العنصرية والتمييز الجنسي في ولاية جورجيا، وأنني بالتأكيد لا يمكنني تحقيق شيء [الفوز كديمقراطية] لم يستطع الرجال البيض تحقيقه على مدى 15 عاماً، وكانوا يقولون لي مرارا وتكراراً: أنتِ ذكية. أنتِ قادرة. ستكونين بالتأكيد حاكماً مثالياً، [ويقولون همساً] لكنك امرأة سوداء. كما لو كانوا يعطونني بعض التشخيصات القاتلة».
«أبرامز» محقة في أن مفهوم الناس عن القائد متأثر بشدة بالجنس والعرق، لكنها أيضاً أفضل مثال يظهر أن المطلعين السياسيين ورجال المال والسياسيين الآخرين يكونون في أغلب الأحيان أقل تخيلا. وما بدا في الماضي أنه قدر محتوم (أن باراك أوباما الذي يميل نحو التغيير سيهزم هيلاري كلينتون)، يعتبره الكثيرون في هذا الوقت سخفاً.
ماذا عن فرص «أبرامز» كمرشح رئاسي؟ إذا تعثر نائب الرئيس السابق جو بايدن وكان الباقون في الساحة يتخبطون، مع عدم وجود مرشح واضح بتوافق الآراء (وهذا أمر غير مرجح لكنه ممكن)، وربما تدخل «أبرامز» السباق الرئاسي في وقت متأخر نسبيا. ولكن ما لم يحدث هذا وحتى تري بايدن ينهار من دون وجود بديل موثوق، ستكون أكثر حكمة في لعب دور صانع الملك أو الملكة وأن تواصل سعيها لإصلاح نظام الانتخاب وإجراء إحصاء عادل في عام 2020. وكونها واحدة من بين أكثر من 20 مرشحاً في سباق يهيمن عليه نائب رئيس سابق ليس هو أفضل استخدام لمهاراتها أو طاقتها.
وهذا يتركها مع خيارين لا ثالث لهما (بعد أن ألغت الترشح لمجلس الشيوخ في عام 2020): الترشح مرة أخرى لمنصب الحاكم في 2022، أو أن تمضي وقتها في البحث عن منصب نائب الرئيس في البطاقة الانتخابية لعام 2020. والجمال في موقفها هو أنها يمكنها القيام بالأمرين. وكونها تتمتع بدرجة عالية من الوضوح، وتبهر الجماهير أثناء الخطب، وتثير إعجاب كل «الديمقراطيين» في المقابلات.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
وكانت «ستاسي أبرامز»، المرشحة لمنصب الحاكم في جورجيا عام 2018، لديها أفضل إجابة سمعتها. وخلال مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، أوضحت قائلة:
«عندما أعلنت ترشحي للمنصب، كانت هناك مجموعة اعتقدت أنه من المستحيل بالنسبة لامرأة سوداء أن تجتاز تاريخ العنصرية والتمييز الجنسي في ولاية جورجيا، وأنني بالتأكيد لا يمكنني تحقيق شيء [الفوز كديمقراطية] لم يستطع الرجال البيض تحقيقه على مدى 15 عاماً، وكانوا يقولون لي مرارا وتكراراً: أنتِ ذكية. أنتِ قادرة. ستكونين بالتأكيد حاكماً مثالياً، [ويقولون همساً] لكنك امرأة سوداء. كما لو كانوا يعطونني بعض التشخيصات القاتلة».
«أبرامز» محقة في أن مفهوم الناس عن القائد متأثر بشدة بالجنس والعرق، لكنها أيضاً أفضل مثال يظهر أن المطلعين السياسيين ورجال المال والسياسيين الآخرين يكونون في أغلب الأحيان أقل تخيلا. وما بدا في الماضي أنه قدر محتوم (أن باراك أوباما الذي يميل نحو التغيير سيهزم هيلاري كلينتون)، يعتبره الكثيرون في هذا الوقت سخفاً.
ماذا عن فرص «أبرامز» كمرشح رئاسي؟ إذا تعثر نائب الرئيس السابق جو بايدن وكان الباقون في الساحة يتخبطون، مع عدم وجود مرشح واضح بتوافق الآراء (وهذا أمر غير مرجح لكنه ممكن)، وربما تدخل «أبرامز» السباق الرئاسي في وقت متأخر نسبيا. ولكن ما لم يحدث هذا وحتى تري بايدن ينهار من دون وجود بديل موثوق، ستكون أكثر حكمة في لعب دور صانع الملك أو الملكة وأن تواصل سعيها لإصلاح نظام الانتخاب وإجراء إحصاء عادل في عام 2020. وكونها واحدة من بين أكثر من 20 مرشحاً في سباق يهيمن عليه نائب رئيس سابق ليس هو أفضل استخدام لمهاراتها أو طاقتها.
وهذا يتركها مع خيارين لا ثالث لهما (بعد أن ألغت الترشح لمجلس الشيوخ في عام 2020): الترشح مرة أخرى لمنصب الحاكم في 2022، أو أن تمضي وقتها في البحث عن منصب نائب الرئيس في البطاقة الانتخابية لعام 2020. والجمال في موقفها هو أنها يمكنها القيام بالأمرين. وكونها تتمتع بدرجة عالية من الوضوح، وتبهر الجماهير أثناء الخطب، وتثير إعجاب كل «الديمقراطيين» في المقابلات.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»